حقيقة كالخيال
وخيال داخل حدود الاسلاك الشائكة
بقعة خارج الكون
سوداء اللون
عالم مختلف
بلا حدود
بلا قوانين
ولابنود
انه بعيد . .!
في الفضاء السحيق
حيث عن الذاكرة بعيد
راس الحمامة معلق على بابه
في يوم الافتتاح . .
قصّ راس الحرية
وانقضت معها الاعراف الدولية
هنا غوانتانامو
ذل لا يريح
وبسطار الجنود لا يستريح
اسلاك شائكة غير الاسلاك
تقطع القلوب الحانية
اليست ظريبة غالية؟!
ياله من ملتح ٍ انيق!!
يرفع خده المهتري من الارض
ينفض ذقنه برضا ساخط . .
ويمضي بايقاع صليل الاغلال
في لباسه البرتقالي النضيف!
اما نحن. .
فلا نزال . . (اربعة) على رصيف!!
تحياتي وخالص ودي لكم