وداعا أيها الحلم الذي .. لم يكتمل

ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـدي

لم يبق لا ضحك ولا أفراح
حلَّ الوجوم وحطت الأتراحُ

نبع البشاشة غاض قبل أوانهِ
فتفجرت غصص بنا وجراحُ

من ذا سيمزحُ كي يبددَ حزننا؟
هل بعد شوقي يُستطاب مزاحُ؟

هل بعد شوقي من سيصدحُ بيننا؟
بالشعرِ ملء حروفه الإفصاح؟

من بعد شوقي سوف يجمعُ شملنا
لنقول سحراً بالحشا ينداح؟

أم من سيغسلُ بالنكاتِ نفوسنا
فنصيحُ زدنا .. ما عليك جناحُ؟

ولمن سألجأ إن دهتني لفظةٌ
لم يُغنِ فيها مُنجدٌ وصِحاحُ؟

بل من سأصحبُ في أماسيِّ الجوى
ألغير شوقي صاحباً أرتاحُ؟

يا سيد الرجال في زمن به
شيم الرجال نوادرٌ وشِحاحُ

ماذا دهاك فرُحت عنا فجأةً؟

أمللتَ؟ .. هل ملل الصحابِ مُباحُ؟

قد كنت لي نعم الابن ومن لهُ
خلقٌ كخلقك بالوفا فوَّاحُ

المنتدى من غير وجهك مُظلِمٌ
والأمسيات كوالحٌ وقباحُ

والقصر من حزنٍ عليك كأنه
كهفٌ قديمٌ ملؤه الأشباحُ

والأصدقاء تجمعوا لكنهم
يا صاحبي عافوا الغناءَ وناحوا

ناحوا على الإخلاصِ يُدفنُ في الثرى
والظرفِ للجبّ العميقِ يزاحُ

ناحوا على كرمٍ وعلمٍ زاخرٍ
وعلى شمائل سامياتٍ راحوا

إيهٍ يا سيد ضياء العمر انقضى برحيلك

أحبــــــــــــــك أمي واعذري رحيلي...ما زال طعم الحليب عالقا في فمي أماه
فلتفرحي أماه ...أنا الأن ما عدت من أهل النواح ولا الانين ....أنا طير يرفرف في الجنان ...
هل تذكري اخر مرة عانقتني عيناكـ؟؟؟ أماه كم أشتاقك...

منذ لم أخلق**
كنت أحبك وتحبيني**

حتى خلقت في أحشائك..

أهمس لك...أمي...أمي...أمي أشتقت لك

فلذة جبـــــــــــــــــــــــــــــــــدي
رفقا بي فلذة كبدي ومهجة روحي وثمرة حبي
طوبى لأرض أحتضنتك يا صغيري
الوداع يا أعز إنسان الـــــــــــــوداع

أمــــــــــــــــــــــاه

أماه لا تبكيني ....
إن وجدتي حطامي مبعثرا على صفحات ذكراك ...

ولا تحزني ..

إن تطايرت أشلائي..تراقص رياح الهموم رقصة الجراح
لا تغضبي ..

إن رأيت بقاياي ...ذكرى تجف على الأوراق
ولا تأسي ..

إن غاب صوتي ....
ففي جنات الخلد سوف يكون القاء

تحياتوو

خاطره قمه في الروعه

تسلم اناملك

واصلي في ابداعك

تحياتي

دموعه

تسلم يدك

و يسلموووووو